كيف نختار المعالج الأفضل للكمبيوتر | دليلك الشامل لاختيار المعالج الأفضل. |
كيف نختار المعالج الأفضل للكمبيوتر | دليلك الشامل لاختيار المعالج الأفضل.
عندما نريد
شراء جهاز كمبيوتر جديد فإن المعالج هو أول القطع التي ستهتم بالبحث عنها وهو الذي
سيحدد كفاءة كمبيوترك بشكل عام، لكن ما هو المعالج؟ وما هي وظيفته؟ وكيف نختار المعالج الأفضل للكمبيوتر؟
ما هو المعالج؟
المعالج أو وحدة المعالجة المركزية الـ CPU ( Control Processor Unite ) هو العقل
المدبر للكمبيوتر، يستقبل الأوامر ويعالجها ويعطي النتائج على شكل معلومات وأوامر،
من الناحية العتادية أو المادية هو عبارة عن قطعة مربعة الشكل وخفيفة الوزن يوجد
في أسفلها عدد من الإبر (pins) التي تسمح للمعالج بالاتصال مع مقبس المعالج الموجود على اللوحة الأم
وذلك لتبادل البيانات بينه وبين اللوحة الأم وباقي قطع الكمبيوتر.
ما هي أهم مميزات وخصائص المعالج التي يجب عليك معرفتها؟
كما
ذكرنا فإن المعالج هو أهم قطعة في الكمبيوتر لذلك يجب النظر إلى عدة نقاط
أساسية تشكل فارق هام عند اختيار المعالج الأفضل للكمبيوتر.
عدد الأنوية في المعالج ( Processor Cores ):
ظهرت فكرة الأنوية المتعددة لحل مشكلة كانت تعاني منها
المعالجات سابقاً وهي عدم القدرة على القيام بأكثر من مهمة واحدة في نفس الوقت,
لذلك ولحل هذه المشكلة تم اعتماد معماريات جديدة للمعالجات توفر عدد من الأنوية
التي تعمل على معالجة البيانات بشكل متزامن يسمح بزيادة إنتاجية المعالج وسرعة
تنفيذ المهام.
يمكننا أن نعتبر كل واحدة من هذه الأنوية بمثابة معالج
يقوم بتلقي البيانات ومعالجتها وتحويل النتائج إلى أوامر, ولكن تجدر الإشارة إلى
أن هناك العديد من البرامج التي لا تدعم تعدد الأنوية وعلى الرغم من ذلك تبقى المعالجات متعددة الأنوية
متفوقة على وحيدة النواة من حيث سرعة تنفيذ المهام.
عدد خيوط أو ثريدات المعالج ( Processor Treads ):
تعتمد
فكرة الخيوط المتوازية أو Hyperthreading على
قدرة النواة الواحدة على القيام بعملين متوازيين وذلك لزيادة عدد العمليات التي
تتم بالتوازي في نفس الوقت وبالتالي زيادة الإنتاجية.
يخلط البعض بين مفهوم الأنوية ومفهوم الخيوط, حيث يعبر
الأول عم تقسيم فيزيائي للمعالج لعدد من الأنوية بينما يعبر الآخر عن تقسيم النواة
الواحدة افتراضياً إلى عدة خيوط لزيادة الإنتاجية وتحسين أداء المعالج.
تردد المعالج ( Frequency ):
يشير مفهوم تردد المعالج إلى سرعة إكمال دورة المعالجة
الواحدة ويقاس بالهيرتز من رتبة الجيجا GHz, عموما كلما كان
التردد أعلى كلما كان المعالج أفضل إلا أن هذا المعيار لا ينطبق على جميع
المعالجات حيث يجب الانتباه إلى معيار آخر هو عدد العمليات التي تتم في الدورة
الواحدة, فمثلاً معالج بتردد 2GHz ينجز مليوني عملية في الدورة
الواحدة أفضل من معالج بتردد 3GHz لا ينجز إلا مليون عملية في
الدورة.
الذاكرة المخبئية ( Processor Cache Memory ):
في الكمبيوترات لدينا عدة أنواع من الذواكر منها ذاكرة
القرص الصلب (الدائمة) وذاكرة الـRAM (المؤقتة) وتختلف سرعة
نقل البيانات بين المعالج وكل نوع من الأنواع السابقة لذلك ولتسريع عملية انجاز
المهمات تم إنشاء ذاكرة تسمى الذاكرة المخبئية أو الـ Cache موجودة ضمن المعالج وهي ذاكرة
مؤقتة ذات حجوم صغيرة تقاس بالميجابايت لكنها تملك سرعة عالية جداً توضع فيها
البيانات الأكثر أهمية والتي يقوم المعالج بالعمل عليها كي لا يضطر لطلب المعلومات
من الـ RAM والذي سيكلفه المزيد من
الوقت.
هناك خصائص أخرى أقل أهمية من السابقة لكن يجب ذكرها للتأكد من اختيار المعالج الأفضل للكمبيوتر.
المعالج 32bit أو 64bit؟
من الأكيد أن معالجات 64bit أفضل بكثير لأنها تدعم
أي حجم RAM وأي عدد من الأنوية
وأنظمة التشغيل 32bit و 64bit على خلاف الـ 32bit التي لا تدعم إلا
أنظمة الـ 32bit و RAM كحد أقصى بحجم 4 جيجابايت.
كرت الشاشة المدمج بالمعالج:
يأتي المعالج مع كرت شاشة
مدمج يكون مسؤول عن معالجة الرسوميات وعرضاها, فإذا كنت لا تنوي شراء كرت شاشة
منفصل يجب عليك الانتباه لمميزات الكرت المدمج بالمعالج وفي هذه النقطة تتفوق معالجات
AMD على معالجات Intel.
نظام تبريد المعالج:
يأتي المعالج مع نظام تبريد خاص به للتقليل من الحرارة
المنبعثة من المعالج أثناء قيامه بعمله, عندما يقوم المعالج بعمليات ثقيلة من
الممكن أن ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير وهو أمر يؤثر على الأداء بشكل مباشر لذلك
في بعض الحالات يجب اختيار نظام تبريد عالي الجودة للسماح للمعالج بالقيام بمهماته
على أكمل وجه.