recent
آخر الاخبار

أبرز الاستخدامات الخاطئة لـ ChatGPT عليك تجنبها.

الصفحة الرئيسية

أبرز الاستخدامات الخاطئة لـ ChatGPT عليك تجنبها.
أبرز الاستخدامات الخاطئة لـ ChatGPT عليك تجنبها.

أبرز الاستخدامات الخاطئة لـ ChatGPT عليك تجنبها.

أبرز الاستخدامات الخاطئة لـ ChatGPT عليك تجنبها: يعد بوت الدردشة ChatGPT أحد أبرز وأشهر روبوتات الدردشة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ولا تزال أعداد المستخدمين في ازدياد مستمر (تخطى عدد مستخدمي ChatGPT حاجز الـ 100 مليون) وذلك على الرغم من أن هناك الكثير من القيود والشروط التي تجعل الاستخدام مقيد بعض الشيء أهمها أن المعلومات التي يقدمها ChatGPT لا تتعدى الشهر التاسع من العام 2021 أي أنك في حال سألت ChatGPT عن أي حدث أو اختراع أو جهاز أو أي شيء آخر صدر بعد الشهر التاسع من 2021 لن يتمكن ChatGPT من إجابتك, كما أن ChatGPT لا يعطيك مصادر إجاباته وهو منقطع بشكل كامل عن محركات البحث.

مع ذلك وعلى الرغم من كل المعلومات القيمة التي يقدمها ChatGPT إلا أن هناك الكثير من الناس تستخدمه بشكل خاطئ كطلب معلومات علمية للأبحاث أو جعل البوت يقرر بالنيابة عنك أو إجراء استشارات طبية والحصول على وصفات دوائية من خلال ChatGPT, وغير ذلك من الاستخدامات الخاطئة الأخرى, في السطور القادمة سنقدم لك قائمة بـ أبرز الاستخدامات الخاطئة لـ ChatGPT عليك تجنبها.

أولاً: مشاركة بياناتك الشخصية والخاصة مع ChatGPT.

مشاركة البيانات الشخصية مع أي موقع أو منصة رقمية على شبكة الانترنت ليس قرار صائب على الإطلاق وذلك لكثرة الشركات التي تعمل على بيع معلوماتك الشخصية, هذه الأمور حذرنا منها كثيراً حتى على وسائل التواصل الاجتماعي, إلا أن المعلومات التي من الممكن أن يشاركها المستخدم على مواقع التواصل لا تكون عادةً بنفس درجة خصوصية وحساسية البيانات التي من الممكن أن يشاركها مع ChatGPT وذلك لأن الكثير من المستخدمين يسردون قصصهم الشخصية للبوت ويطلبون النصح أو يشاركونه معلومات شخصية وحسابات مصرفية.

وكما هو معروف تعمل شركة OpenAI المطورة لبوت الدردشة ChatGPT على تطوير البوت الخاص بها باستمرار من خلال خوارزميات التعلم وجمع المعلومات لتوسيع القاعدة المعرفية للبوت, وبالتالي أي شيء يقدمه المستخدمون للبوت سيتم تخزينه واستخدامه لتعليم البوت وتوسيع قاعدته المعرفية.

وقد أبدت العديد من الحكومات مثل كندا وإيطاليا مخاوف أمنية فيما يتعلق بالخصوصية وقد وصل الأمر في إيطاليا إلى أن صرحت هيئة حماية البيانات الإيطالية GPDP بأن شركة OpenAI تقوم بجمع البيانات الشخصية للمستخدمين بصورة غير قانونية من خلال ChatGPT ودعت إلى حظر هذه الخدمة بشكل فوري الأمر الذي تمّ فعلاً.

هذا على مستوى الدول أما على مستوى الشركات فقد حظّرت العملاق الكوري Samsung على موظفيها استخدام بوت الدردشة ChatGPT أيضاً بسبب المخاوف الأمنية.

بالنسبة لرد OpenAI فقد جاء على شكل وضع يشبه التصفح الخفي في متصفحات الانترنت تعِد الشركة أنه بمجرد استخدامه لن يتم حفظ أي بيانات شخصية للمستخدمين على سيرفراتها. وهكذا فالأمر متروك للمستخدم إلا أننا بشكل دائم وعام ننصح بعدم مشاركة البيانات والمعلومات الشخصية على شبكة الانترنت.

ثانياً: استخدام ChatGPT من غيره مصدره الأصلي.

كما هو معروف فإن ChatGPT ليس متاح في كل دول العالم (ومن بين الدول التي لا يعمل البوت فيها هناك دول عربية كسوريا ومصر وغيرها), وللتغلب على هذا الأمر يلجأ الكثير من المستخدمين إلى تثبيت تطبيقات خارجية أو زيارة مواقع إلكترونية تتيح استخدام مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي من بينها ChatGPT.

لكن من الضروري أن نعرف أيضاً أن هذه البرامج والإضافات ليست آمنة 100% حيث يلجأ الكثير من الهاكرز إلى تصيد المستخدمين وتهكير أجهزتهم من خلال عمليات الاحتيال التي ترافق هذه الخدمات.

ومن الممكن أن تكون هذه الخدمات باب يقوم من خلاله الهاكرز بمحاولة سرقة بياناتك من خلال البرامج الضارة وغيرها, كما أن الكثير من هذه الخدمات يطلب منك دفع رسوم لتستخدم ChatGPT على الرغم من أن البوت مجاني بالأًصل.

ثالثاً: استخدام ChatGPT للاستشارات الطبية والوصفات الدوائية.

الثقة الزائدة في المعلومات التي تقدمها بوتات الدردشة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT وغيره قد يكون لها عواقب وخيمة خاصة إذا كان الموضوع متعلق بالصحة.

صحيح أن القاعدة المعرفية لـ ChatGPT ضخمة جداً ولديه معلومات عن كل شيء تقريباً لكن لا يمكننا الاعتماد عليه أو على أي بوت دردشة آخر في الحصول على وصفات دوائية أو تشخيصات طبية دون مراجعة طبيب مختص, فمهما كانت معلوماته واسعة لا يمكنه أن يحدد الأمراض بدقة ويعطيك وصفات طبية فقط بناءً على وصف المستخدم لحالته الصحية دون الفحص السريري للمريض.

رابعاً: الاعتماد المطلق على ChatGPT كمصدر دقيق وموثوق للمعلومات.

على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يقلل من شأن بوت الدردشة ChatGPT ومن المعلومات الواسعة التي يمتلكها هذا البوت الثوري إلا أنه بالتأكيد ليس معصوماً عن الخطأ وبصراحة أكثر لا يمكنك الاعتماد عليه وحده لتأكيد معلومة معينة أو نفيها وذلك لأن البوت بنفسه من الممكن أن يكون غير متأكد من معلوماته!

يمكنك تجريب ذلك بنفسك من خلال سؤاله عدة أسئلة عن بعض الأمور وبعد تلقي الإجابات اسأله إذا كان متأكداً من أجوبته "?Are you sure" ستجد أنه في بعض الأحيان يبدأ بالاعتذار منك ويتذرع بكونه لا يزال في فترة التطوير على الرغم من أنه قد لا يكون مخطئاً في إجابته!

هذا الأمر تكرر أكثر من مرة وليس فقط مع ChatGPT بل مع خدمات ذكاء اصطناعي أخرى مثل Bing و Google Bard وغيرها, بالإضافة إلى أنه وفي بعض الأحيان عندما تطالبه بمصادر معلوماته من الممكن أن يُعطيك عناوين روابط تبدو صحيحة إلا أنها لا تقودك إلى شيء.

ومن الأمور الأخرى التي تجعل من ChatGPT مصدر غير موثوق للمعلومات بالمطلق هو قيامه بتأليف بعض إجابته عندما لا تتوفر لديه المعلومة الصحيحة, جرّب مثلاً أن تسأله عن غزو الفضائيين لكوكب الأرض في أواخر القرن السادس عشر أو مثلاً عن استخدام الرومان للطاقة الذرية وستُدهك إجاباته التي تعتمد على توليد نص متناسق إنشائياً إلا أنه خاطئ كلياً.

لذلك تعد مسألة الاعتماد على ChatGPT كمصدر موثوق للمعلومات - في الفترة الحالية - مسألة خاطئة كلياً وننصحك بتجنبها تماماً.

خامساً: جعل ChatGPT يقرر بالنيابة عنك.

عندما يكون عليك مسؤولية اتخاذ قرار مصيري في حياتك وتريد النصح من أحد قد يتبادر إلى ذهنك أنه من الممكن أن تأخذ رأي الذكاء الاصطناعي في هذا الأمر ومن الممكن أن تتوجه إلى ChatGPT أو غيره من خدمات الذكاء الاصطناعي وتروي له تفاصيل الموضوع وتطلب النصح.

دعني أخبرك الحقيقة: إن جعل الذكاء الاصطناعي يقرر بالنيابة عنك هو أسوأ قرار من الممكن أن تتخذه في حياتك!

نحن هنا لا ننفي أنه من الممكن أن يقدم لك ChatGPT القرار الصائب إلا أن الفكرة بحد ذاتها لا تبدو صحيحة فمهما بلغ الذكاء الاصطناعي من تطور وتقدم فهو عاجز عن الإحاطة المطلقة بكل تفاصيل حياتك وحالتك النفسية والشعورية ومبادئك الأخلاقية ليتمكن من اتخاذ القرارات الصائبة بالنيابة عنك لذلك احرص على تجنب هذا الأمر.

مواضيع قد تهمك:

مواصفات وسعر هاتف OnePlus Nord N30 / ون بلس نورد ان 30.

أبرز ما جاء في مؤتمر أبل للمطورين WWDC 2023.

google-playkhamsatmostaqltradent