recent
آخر الاخبار

أهم النصائح للتقليل من تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية.

أهم النصائح للتقليل من تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية.
أهم النصائح للتقليل من تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية.

أهم النصائح للتقليل من تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية.

أهم النصائح للتقليل من تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية: بشكل يومي تزداد تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمقاً في مجالات الحياة المختلفة, وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة والاستخدامات المتنوعة التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي كتوليد الصور  واستكمال الصور الناقصة وتوليد الفيديوهات وتلخيص المستندات وكتابة المقالات الإبداعية وغيرها من الاستخدامات الأخرى, إلا أن هذا التنوع والإمكانات الرائعة تجعله يدخل بشكل كبير في حياة المستخدمين ويجمع الكثير من المعلومات عنهم وهذا يجعل من الذكاء الاصطناعي خطير جداً على المستخدمين وخصوصيتهم.

الكثير من الشركات العاملة في مجال الأمن والحماية حول العالم تبدي تخوفاً كبيراً من الذكاء الاصطناعي وتقنياته خاصة فيما يتعلق بالخصوصية وذلك لأن الكثير من هذه الأدوات تطلب معلومات شخصية ظاهر هذا الطلب هو مساعدة المستخدم على الحصول على معلومات أكثر دقة وباطنه جمع المعلومات وتدريب خوارزميات هذه الأدوات.

ولإدراكنا مدى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي ومدى إقبال المستخدمين على استخدامها بغض النظر عن كل المخاطر الأمنية والتخوفات بشأن الخصوصية سنقدم لكم فيما يلي مجموعة من أهم النصائح للتقليل من تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية.

أولاً: احذر من مشاركة بياناتك الشخصية مع أدوات الذكاء الاصطناعي.

هناك الكثير من المستخدمين الذين يتعاملون مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وبوتات الدردشة بدون أي قيود أو ضوابط بل على العكس يفرطون بمنح الثقة لهذه الأدوات وذلك لاعتقادهم أن لديها الحلول لكل شيء وأنها محط ثقة أكثر حتى من البشر وهذا بالتأكيد اعتقاد ساذج.

إن مشاركة بياناتك الشخصية مع أدوات الذكاء الاصطناعي يعد واحد من أبرز المخاطر الأمنية التي تجلبها على نفسك وذلك لأن هذه الأدوات لا يمكن ائتمانها على أي شيء شخصي فهي كغيرها من الأدوات على الانترنت تقوم بحفظ البيانات التي تتبادلها معك ضمن قواعد بيانات على سيرفرات خاصة, وإذا افترضنا حسن النية من قبل هذه الأدوات ووثقنا بها في الحفاظ على خصوصية المستخدمين وسرية بياناتهم ( وهو أمر لا يمكننا القيام به ) فلا يمكننا الوثوق بأن هذه السيرفرات لن يتم اختراقها من قبل الهاكرز الذين قد يلجؤون إلى ابتزاز المستخدمين في بياناتهم الشخصية أو الأسوأ من ذلك قد يقومون ببيع هذه البيانات أو تسريبها على الانترنت.

في حال كنت تستخدم أحد بوتات الدردشة مثل ChatGPT أو Google Bard ننصحك بعدم الحديث معه في مسائلك الشخصية أو أحداثك اليومية أو أمور تتعلق بعلاقاتك الشخصية أو العملية أو عناوينك أو أي شيء شخصي قد يسبب تسريبه ضرر معين لك وهذا لا يقتصر على أدوات الذكاء الاصطناعي بل ينطبق أيضاً على أي موقع إلكتروني آخر وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي فالثقة الزائدة هي العدو الرئيسي للخصوصية.

وقد صرحت جوجل في وقت سابق أنها تنصح مستخدميها بعدم مشاركة بياناتهم الشخصية مع بوت الدردشة الخاص بها Google Bard فهذه البوتات قابلة للتعلم بشكل كبير وقد تكون ضارة في بعض الأحيان.

ثانياً: لا تنشر كل شيء على الانترنت.

يعد الانترنت مكان غير آمن على الإطلاق ولا يمكنك الوثوق به بأي شكل من الأشكال حيث أن كل المعلومات والبيانات التي تنشرها على الانترنت معرضة للاستغلال من الأشخاص والشركات على حدٍ سواء.

المعلومات الشخصية التي نعتبرها عادية ونشاركها بشكل واسع ودون أي درجة من درجات الحذر من صور ومقاطع صوتية ومقاطع فيديو وغيرها تعد مفيدة للغاية خاصة لشركات الذكاء الاصطناعي وعلى رأسهم OpenAI والتي تحتاج إلى كم هائل من المعلومات لتكوين قاعدة بيانات ضخمة تساعد أدواتها على التعلم وتوسيع القاعدة المعرفية الخاصة بها.

وقد لا تكون مدرك لحجم المخاطر الأمنية التي تترتب على مشاركة البيانات والمعلومات الشخصية على الانترنت, فقد تتحول صورة بريئة لفتاة على الانترنت إلى صورة مخجلة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي أو من الممكن أن يتم تزييف فيديوهات لك تصرح فيها عن معلومات مغلوطة تضر بسمعتك وبمسيرتك المهنية والاجتماعية وحتى صور الأطفال قد تشكل مادة دسمة لأدوات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تطبيق خوارزميات التقدم بالعمر وعطي تصوراً عن كيف سيبدو هذا الطفل عندما يكبر وكيف ستكون طبقة صوته ( وستفاجأ بالدقة المذهلة التي تعطيها هذه الخوارزميات ) ليكبر الطفل ويجد الانترنت مليء بمحتوى يستغل صورته أو صوته لأغراض تجارية أو دعائية أو أي غرض آخر.

لذلك وحرصاً على خصوصيتك ننصحك بشدة أن تبقي معلوماتك الشخصية لك ولا تشاركها على الانترنت وخاصة تلك المعلومات التي تخص الأطفال فهذا يعد انتهاك صارخ لخصوصيتهم وحريتهم الشخصية فقد يكبر هذا الطفل ولا تكون له رغبة بمشاركة صوره وفيديوهاته مع العامة.

ثالثاً: حافظ على غموضك.

عطفاً على ما ذكرناه في الفقرة السابقة تأتي نصيحتنا الثالثة لك في أن تلتزم أعلى درجات الغموض والتكتم في أثناء استخدام الانترنت وأن تحرص على البقاء أبعد ما يمكن عن التصريح الزائد بنشاطاتك وأماكن تواجدك ومواعيدك وأشياءك المفضلة فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي المنتشرة على الشبكة العنكبوتية تعمل على تصيد أي معلومة يمكنها الحصول عليها منك أو من سجل البحث الخاص بك أو تفاصيل موقعك الجغرافي لتبيعها لشركات الإعلانات والتي تدفع الكثير من المال لقاء بيانات شخصية عن المستخدمين حيث يتم دراسة شخصية كل مستخدم وتقدم له إعلانات موجهة تلائم ذوقه.

لا ضرر في استخدام برامج VPN وكذلك استخدام وضع التصفح الخفي الذي توفره كل المتصفحات تقريباً فهذا يساعد في كمس هويتك بعض الشيء واحرص أيضاً على تنويع أسماء المستخدم التي تستخدمها على المواقع المختلفة.

رابعاً: احرص على استخدام كلمات مرور قوية لرفع درجة الحماية.

كلمات المرور القوية هي المفتاح الرئيسي للحفاظ على سرية بياناتك وحمايتها من الاختراق وخاصة في ظل تطور تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة على كشف كلمات المرور من خلال تطبيق خوارزميات معقدة, ومثال على ذلك نموذج PassGAN الذي يستخدم خوارزميات مدرّبة على ملايين كلمات المرور الحقيقية المسربة من عمليات اختراق مختلفة.

صحيح أن هذه الأدوات قوية جداً ومن الممكن أن تخمن كلمات المرور إلا أنها لم تصل إلى الحد الذي يجعلنا غير آمنين على كلمات سرنا, احرص على أن تكون كلمة المرور طويلة بعض الشيء وتحوي على أحرف كبيرة وصغيرة وأرقام ورموز بصورة غير نمطية قدر المستطاع.

خامساً: اقرأ سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.

سياسة الخصوصية لخدمة ما هي مجموعة الشروط والمعايير التي تحكم استخدام هذه الخدمة, وكما هو شائع الكثير من المستخدمين لا يكلفون أنفسهم عناء قراءة هذه الشروط ويوافقون عليها بشكل أعمى ودون أي دراية بأن الكثير من الشركات تربح ملايين لا بل مليارات الدولارات فقط من الموافقة العمياء على هذه البنود, حيث تعمد الكثير من الشركات إلى تمرير شروط ضمن سياسة الخصوصية تسمح لهم بتسجيل بياناتك الشخصية واستخدامها بل وبيعها حتى وكل هذا بموافقتك التي تبديها دون أن تقرأ شروط الخصوصية.

لهذا السبب ننصحك أن تتحمل عناء قراءة هذه الشروط وتحديد ما إذا كنت فعلاً موافق عليها أم لا لكي لا تكون ضحية جهلك بهذه الشروط.

ولا يخفى أنه لو كان المستخدمين على دراية بالشروط والسياسات التي يوافقون عليها لكانت معظم الشركات قد حسنت من شروط الخدمة وقللت قدر المستطاع من انتهاك خصوصية المستخدمين.

مواضيع قد تهمك:

أفضل أدوات تلخيص فيديوهات اليوتيوب من خلال الذكاء الاصطناعي.

مواصفات وسعر هاتف Vivo V29 / فيفو في 29.

google-playkhamsatmostaqltradent