recent
آخر الاخبار

عادات سيئة تقصر عمر بطارية هاتفك عليك التخلص منها.

عادات سيئة تقصر عمر بطارية هاتفك عليك التخلص منها.
عادات سيئة تقصر عمر بطارية هاتفك عليك التخلص منها.

عادات سيئة تقصر عمر بطارية هاتفك عليك التخلص منها.

يعد الهاتف المحمول واحد من أهم الأمور التي يعتمد عليها معظم البشر في حياتهم اليومية ولا يمكن لأحد أن يستغني عنه.

وتعد بطارية الهاتف أساس العمل عليه حيث أنه لا يمكن للهاتف العمل في حال نفاذ الشحن كما هو معروف ولهذا السبب يقوم الجميع بشحن هواتفهم بشكل دائم متبعين بذلك أساليب وعادات قد تكون غير صحيحة وحتى من الممكن أن تكون ضارة ومؤذية لبطاريات هواتفهم.

في مقال اليوم سنسلط الضوء على ابرز وأسوأ العادات التي يتبعها المستخدمين في شحن هواتفهم واستخدامها التي من شأنها أن تضر بالبطارية وتقلل من العمر الافتراضي لها.

1 | الشحن الزائد وتكرار دورات الشحن.

واحدة من أبرز العادات الخاطئة التي تضر بالعمر الافتراضي للبطارية هي عملية الشحن الزائد لها أي الاستمرار بشحن الهاتف الذكي بعد اكتمال شحن البطارية ووصول نسبة الشحن إلى 100% وتكرار هذه العملية بشكل دائم.

معظم الهواتف المحمولة تعتمد على بطاريات أيون الليثيوم وهي عبارة عن طبقتين الأولى هي "أكسيد كوبالت الليثيوم" والثانية عبارة عن طبقة من "الجرافيت".

تتم عملية تفريغ البطارية من خلال انتقال أيونات الليثيوم من طبقة الجرافيت إلى طبقة أكسيد الليثيوم والكوبالت بينما عملية الشحن تكون بالعكس حيث تنتقل الأيونات من طبقة أكسيد الليثيوم والكوبالت إلى طبقة الجرافيت.

هذه العملية المتكررة بين الشحن والتفريغ يطلق عليها اسم "دورة الشحن" والتي يؤدي تكرارها الدائم إلى بدء تآكل طبقة أكسيد الليثيوم والكوبالت وهذا سينعكس على عمر البطارية ومن ثم في نهاية المطاف سنصل إلى مرحلة تلف هذه الطبقة وبالتالي تلف البطارية.

كما أن التوصيل المستمر للهاتف بالشحن حتى بعد اكتمال الشحن بنسبة 100% سيؤدي إلى رفع قيمة الجهد داخل خلايا البطارية وبالتالي هذا سيؤثر على عمل البطارية ويقلل من العمر الافتراضي لها.

لهذا ومن أهم النصائح التي يمكن أن نقدمها لك لإطالة عمر البطارية هي تجنب الشحن الزائد وكذلك عدم شحن البطارية إلا إذا كانت هناك حاجة للشحن.

2 | رفع درجة سطوع شاشة الهاتف.

من أبرز العادات السيئة التي يتبعها الكثير من المستخدمين والتي من الممكن أن تكون سيئة على العمر الافتراضي لبطارية الهاتف هي رفع مستوى سطوع الشاشة حيث تعد الشاشة من أكثر قطع الهاتف المحمول استهلاكاً للطاقة وعلى الرغم من أن رفع مستوى الإضاءة له الكثير من النواحي الإيجابية في تحسين الرؤية والوضوح خاصة في ظروف الإضاءة المحيطة القوية إلا أن زيادة درجة السطوع تساهم في رفع استجرار الطاقة من قبل الشاشة وهذا يستنزف البطارية ويسبب تراجع في أداء البطارية والعمر الافتراضي لها.
لحسن الحظ تعمل الكثير من شركات الهواتف على تزويد أجهزتها الجديدة بشاشات من نوع OLED والتي تستثمر الطاقة بشكل أفضل حيث أن هذا النوع من الشاشات لا يعتمد على مصدر ضوء موحد كما هو الحال في شاشات LCD بل يعد كل بكسل مستقل بنفسه من حيث استهلاك الطاقة كما أن إظهار اللون الأسود يكافئ إطفاء البكسل بالكامل أي أنه لن يستهلك الطاقة وهكذا تكون شاشات الـ OLED أفضل من حيث استهلاك الطاقة، ومع ذلك فإن رفع السطوع بشكل كبير ودائم سيكون له أثر على عمر بطارية هاتفك لذا احرص على إبقائها ضمن حدود السطوع الطبيعية بما يناسب ظروف الإضاءة في البيئة المحيطة.

3 | إيقاظ الشاشة للإشعارات.

كما ذكرنا تعد شاشة الهاتف واحدة من أكثر قطع الهاتف استهلاكاً للطاقة وهذا يعني أن تشغيل الشاشة دون الحاجة إلى ذلك سيستهلك طاقة البطارية دون أي فائدة ومن أكثر الأمور التي تساهم في تشغيل الشاشة دون أي فائدة هي الإشعارات الواردة التي تستمر في تشغيل الشاشة عند ورود أي إشعار سواء تعليق على فيسبوك أو إنستغرام أو استقبال الرسائل أو حتى التفاعلات على منشوراتك وفي كثير من الأوقات يكون الهاتف في حال عدم استخدامه موضوع في الجيب أو الحقيبة أي أن تشغيل الشاشة لن يحقق أي فائدة.
كما أنه من الضروري أن نلفت نظرك إلى أن الهواتف الذكية مبرمجة بشكل تلقائي على الدخول في وضع السكون بعد مرور فترة من عدم الاستخدام إلا أن أي تشغيل لشاشة الهاتف نتيجة ورود أي إشعار سيؤدي إلى نقل الهاتف بالكامل إلى وضع النشاط وبالتالي ستسهلك المزيد من الطاقة ويقل العمر الافتراضي للهاتف، لهذا السبب ننصحك لإطالة عمر بطارية هاتفك بإيقاف خاصية إيقاظ الشاشة للإشعارات.

4 | منح إذن الوصول للموقع لتطبيقات غير مستخدمة.

من الأمور التي قد لا ننتبه إليها أو نعيرها أهمية تذكر هي التطبيقات التي تعمل في الخلفية التي تستهلك جزء لا بأس به من طاقة البطارية خاصةً تلك التي تمتلك صلاحية الوصول إلى الموقع الجغرافي حيث يستلزم هذا الأمر تشغيل شريحة الـ GPS وكذلك تشغيل بيانات الهاتف في بعض الأحيان وهذا يستهلك الكثير من الطاقة ويقصّر عمر البطارية الافتراضي.
يوجد الكثير من التطبيقات التي تطلب إذن الصول إلى الموقع الجغرافي على الرغم من أنها قد لا تكون بحاجة لهذا الإذن للعمل بشكل طبيعي وهنا يكون دورك في تتبع ومراقبة التطبيقات التي تمنحها إذن الوصول إلى الموقع الجغرافي حيث أن أي تطبيق يُمنح الوصول يجب أن يكون موثوق وذو فائدة في وصوله إلى الموقع لكي لا يقوم باستغلال موارد الطاقة دون أي مبرر.
لإطالة عمر البطارية تأكد من عدم منح أي تطبيق إذن الوصول للموقع الجغرافي إلا إذا كان بحاجة فعلية لهذا الإذن بالإضافة إلى ضرورة مراجعة الأذونات الممنوحة للتطبيقات الأقل استخداماً لتعطيل وصولها إلى الموقع الجغرافي.

5 | تشغيل الـ WiFi والبلوتوث والـ NFC بشكل دائم.

كما تحدثنا في الفقرة السابقة فإن تشغيل أي شريحة في الهاتف يستهلك من طاقة البطارية دون فائدة وهذا ينطبق على الواي فاي التي يؤدي تشغيلها بشكل دائم إلى استنزاف بطارية الهاتف حيث يقوم الهاتف باستمرار بالبحث عن الشبكات المتاحة للاتصال بها وهذا يتطلب إرسال واستقبال الموجات اللاسلكية وبالتالي استهلاك غير مبرر للطاقة خاصةً في حال كنت خارج المنزل أو العمل أو المكان الذي يتوفر فيه الاتصال اللاسلكي الآمن الذي تستخدمه عادةً.
ومن نفس المبدأ فإن تشغيل الـ NFC أو البلوتوث يستهلك الطاقة من خلال عمليات البحث عن أجهزة محيطة للاتصال بها كالساعات الذكية والسماعات والخواتم وغيرها، لذا ننصحك حرصاً على العمر الافتراضي لبطارية هاتفك أن تقوم بإغلاق جميع الاتصالات التي لا تستفاد منها مثل البلوتوث الواي فاي والـ NFC والـ GPS وذلك لتجنب الاستهلاك غير المبرر للطاقة.

6 | تفعيل ميزة التنشيط الصوتي للمساعدات الرقمية.

غالبية الهواتف الذكية تكون مزودة بمساعد صوتي واحد على أقل تقدير مثل سيري في أجهزة أبل والمساعد الافتراضي لجوجل وغيرها، عند تفعيل ميزة التنشيط الصوتي لهذه المساعدات سيبقى المساعد في حالة عمل في الخلفية بالإضافة إلى استمرار حالة الاستعداد لدى المعالج والميكروفون لتلقي عبارة التنشيط، هذا الأمر سيسبب استهلاك في طاقة البطارية وبالتالي تناقص عمرها الافتراضي لهذا السبب في حال كنت ممن لا يستخدمون المساعد الصوتي بكثرة ننصحك بإيقاف تشغيل هذه الميزة للحفاظ غلى بطارية هاتفك.

google-playkhamsatmostaqltradent